( ولا يحل )   ( ذو ناب يصيد بنابه )  فخرج نحو البعير ( أو مخلب يصيد بمخلبه ) أي ظفره فخرج نحو الحمامة ( من سبع ) بيان لذي ناب . والسبع : كل مختطف منتهب جارح قاتل عادة ( أو طير ) بيان لذي مخلب ( ولا )   ( الحشرات )  هي صغار دواب الأرض واحدها حشرة   ( والحمر الأهلية ) بخلاف الوحشية فإنها ولبنها حلال    ( والبغل ) الذي أمه حمارة  ، فلو أمه بقرة أكل اتفاقا ولو فرسا فكأمه  [ ص: 305 ]   ( والخيل )  وعندهما   ،  والشافعي  تحل . 
وقيل إن  أبا حنيفة  رجع عن حرمته قبل موته بثلاثة أيام وعليه الفتوى عمادية ولا بأس بلبنها على الأوجه   ( والضبع والثعلب )  لأن لهما نابا ، وعند الثلاثة   يحل   ( والسلحفاة ) برية وبحرية    ( والغراب الأبقع ) الذي يأكل الجيف  لأنه ملحق بالخبائث قاله المصنف    . ثم قال : والخبيث ما تستخبثه الطباع السليمة  [ ص: 306 ]   ( والغداف )  بوزن غراب : والنسر جمعه غدفان قاموس   ( والفيل ) والضب  ، وما روي من أكله محمول على الابتداء   ( واليربوع وابن عرس والرخمة والبغاث )  هو طائر دنيء الهمة يشبه الرخمة وكلها من سباع البهائم . وقيل الخفاش لأنه ذو ناب . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					