( ويستحب أن يأتيها ماشيا وأن يكبر ويهلل ويحمد ويلبي ساعة فساعة  و ) المزدلفة    ( كلها موقف إلا وادي محسر     ) هو واد بين منى  ومزدلفة  ، فلو وقف به أو ببطن عرنة  لم يجز على المشهور ( ونزل عند جبل قزح    ) بضم ففتح لا ينصرف للعلمية والعدل من قازح بمعنى مرتفع ، والأصح أنه المشعر الحرام  وعليه ميقدة قيل كانون آدم    ( وصلى العشاءين بأذان وإقامة )  [ ص: 509 ] لأن العشاء في وقتها لم تحتج للإعلام كما لا احتياج للإمام ( ولو صلى المغرب ) والعشاء ( في الطريق أو ) في ( عرفات  أعاده ) للحديث { الصلاة أمامك   } فتوقتتا بالزمان والمكان والوقت فالزمان ليلة النحر والمكان مزدلفة  والوقت وقت العشاء ، حتى لو وصل إلى مزدلفة  قبل العشاء لم يصل المغرب حتى يدخل وقت العشاء  فتصلح لغزا من وجوه ( ما لم يطلع الفجر )  [ ص: 510 ] فيعود إلى الجواز وهذا إذا لم يخف طلوع الفجر في الطريق فإن خافه صلاهما 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					