( وقال المفرد بالحج ) بلسانه مطابقا لجنانه ( اللهم إني أريد الحج فيسره لي )  لمشقته وطول مدته ( وتقبله مني ) لقول إبراهيم  وإسماعيل    - { ربنا تقبل منا    } - وكذا المعتمر والقارن بخلاف الصلاة لأن مدتها يسيرة كذا في الهداية ، وقيل كذلك في الصلاة وعممه الزيلعي  في كل عبادة وما في الهداية أولى ( ثم لبى دبر صلاته ناويا بها ) بالتلبية ( الحج )  [ ص: 483 ] بيان للأكمل وإلا فيصح الحج بمطلق النية  ولو بقلبه ، لكن بشرط مقارنتها بذكر يقصد به التعظيم كتسبيح وتهليل ولو بالفارسية وإن أحسن العربية والتلبية  على المذهب ( وهي : لبيك اللهم لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد ) بكسر الهمزة وتفتح ( والنعمة لك )  [ ص: 484 ] بالفتح أو مبتدأ وخبر ( والملك لا شريك لك ، وزد ) ندبا ( فيها ) أي عليها لا في خلالها ( ولا تنقص ) منها فإنه مكروه أي تحريما لقولهم إنها مرة شرط والزيادة سنة ويكون مسيئا بتركها وبترك رفع الصوت بها 
     	
		
				
						
						
