لا بأس بالتخطي ما لم يأخذ الإمام في الخطبة  ولم يؤذ أحدا إلا أن لا يجد إلا فرجة أمامه فيتخطى إليها للضرورة 
 [ ص: 164 ] ويكره التخطي للسؤال  بكل حال { وسئل عليه الصلاة والسلام عن ساعة الإجابة فقال : ما بين جلوس الإمام إلى أن يتم الصلاة   } وهو الصحيح . وقيل : وقت العصر وإليه ذهب المشايخ كما في التتارخانية وفيها سئل بعض المشايخ ليلة الجمعة أفضل أم يومها ؟  فقال : يومها ذكر في إحكامات الأشباه مما اختص به يومها قراءة الكهف فيه ومن فهم عطفه على قوله ، ويكره إفراده بالصوم ، وإفراد ليلته بالقيام  فقد وهم ، وفيه تجتمع الأرواح وتزار القبور  [ ص: 165 ] ويأمن الميت من عذاب القبر ومن مات فيه أو في ليلته أمن من عذاب القبر ، ولا تسجر فيه جهنم ، وفيه يزور أهل الجنة ربهم تعالى : 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					