قوله ( ثم يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم    ) ، وكيفما تعوذ من الوارد كان لكن أكثر الأصحاب على أنه يستعيذ ، كما قال  المصنف  ،  وعنه  يقول مع ذلك " إن الله هو السميع العليم " اختاره أبو بكر  في التنبيه ،  والقاضي  في المجرد ،  وابن عقيل  ،  وعنه  يقول " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم " جزم به في  [ ص: 48 ] البلغة ، والمحرر وقدمه في التلخيص ، والرعاية الصغرى ، والفائق .  وعنه  يزيد معه إن الله هو السميع العليم " جزم به في الهداية ، والمستوعب ، والخلاصة ، واختاره ابن أبي موسى    . 
				
						
						
