فائدة : لو كان معه ذهب وفضة وعروض ، ضم الجميع في تكميل النصاب  قاله  المصنف  في المغني ، والكافي ، والشارح  ، وغيرهما ، وقدمه ابن تميم  ، وابن حمدان  وغيرهما . وجعله  المجد  في شرحه أصلا لرواية ضم الذهب إلى الفضة ، قال في الفروع : اعترف  المجد  أن الضم في الذهب والفضة كعروض التجارة ، قال : فيلزم حيث التخريج من تسويته بينهم ; لأن التسوية مقتضية لاتحاد الحكم وعدم الفرق . قال : وجزم بعضهم أظنه  أبا المعالي بن منجى  بأن ما قوم به العروض ، كناض عنده ، ففي ضمه إلى غير ما قوم به الخلاف السابق ، وقال ابن تميم    : وتضم العروض إلى أحد النقدين ، بلغ كل واحد منهما  [ ص: 138 ] نصابا أولا ، وإن كان معه ذهب وفضة ، وعروض ، الكل للتجارة : ضم الجميع ، وإن لم يكن النقد للتجارة : ضم العروض إلى إحداهما ، وفيه وجه يضم إليهما ، وكذا قال في الرعاية ، وزاد بعد القول الثاني إن قلنا : يضم الذهب إلى الفضة . قال في الفروع : كذا قال . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					