( ويجب قضاء ما فات بالإغماء    ) لأنه نوع مرض فاندرج تحت قوله { فمن كان منكم مريضا    } الآية  ،  وإنما سقط قضاء الصلاة لتكررها ولأنه في معنى المكلف ( والردة ) لأنه التزم الوجوب بالإسلام وقدر على الأداء فهو كالمحدث ( دون الكفر الأصلي ) بالإجماع لما في وجوبه من التنفير عن الإسلام ( والصبي والمجنون ) لارتفاع القلم عنهما  ،  ولو ارتد ثم جن أو سكر ثم جن  فالأصح في المجموع في الأولى قضاء الجميع وفي الثانية أيام السكر لأن حكم الردة مستمر بخلاف السكر
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					