والأفضل كونه ( بماء بارد )    ; لأنه يشد البدن والمسخن : يرخيه إلا أن يحتاج إلى المسخن لوسخ  ،  أو برد فيكون حينئذ أولى  ،  ولا يبالغ في تسخينه لئلا يسرع إليه الفساد  ،  والماء المالح أولى من العذب كما نقله الزركشي  وأقره  ،  قال : ولا ينبغي أن يغسل بماء زمزم   للخلاف في نجاسته بالموت  ،  والأولى أن يعد الماء في إناء كبير ويبعده عن الرشاش لئلا يقذره  ،  أو يصير مستعملا  ،  ويعد معه إناءين آخرين صغيرا ومتوسطا  ،  يغرف بالصغير من الكبير ويصبه في المتوسط  ،  ثم يغسله بالمتوسط  ،  قاله في المجموع . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					