92 - مسألة : 
قوله تعالى: ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما   وقال في الآية الثانية: فقد ضل ضلالا بعيدا  ؟ 
جوابه: 
أن الآية الأولى نزلت في اليهود، وتحريفهم الكلم افتراء على الله، وقولهم: عزير ابن الله  فناسب ختم الآية بذكر الافتراء العظيم. 
 [ ص: 139 ] والآية الثانية تقدمها قوله تعالى " وما يضلون إلا أنفسهم" فناسب ختمها بذلك، ولأنها في العرب وعباد الأصنام بغير كتاب، وبعد ذكر طعمة بن أبيرق  وارتداده، فهم في ضلال عن الحق بعيد، والكتب المنزلة. 
				
						
						
