( وبعد ) فقد سألني جماعة أبان الله لي ولهم معالم [ ص: 19 ] التحقيق ، وسلك بنا وبهم أنفع طريق : مختصرا على مذهب الإمام مالك بن أنس [ ص: 20 ] رحمه الله تعالى ; مبينا لما به الفتوى [ ص: 21 ] فأجبت سؤالهم بعد الاستخارة ، مشيرا ب " فيها " [ ص: 22 ] للمدونة ، وب " أول " إلى اختلاف شارحيها في فهمها وب الاختيار للخمي لكن إن كان بصيغة الفعل فذلك لاختياره هو في نفسه [ ص: 23 ] وبالاسم فذلك لاختياره من الخلاف ، وب " الترجيح " لابن يونس كذلك وب " الظهور " لابن رشد كذلك وب " القول " للمازري كذلك [ ص: 24 ] وحيث قلت " خلاف " فذلك للاختلاف في التشهير ، وحيث ذكرت قولين أو أقوالا فذلك لعدم اطلاعي في الفرع على أرجحية منصوصة .


