وقوله: ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل   ؛ أي: من كل مثل يحتاجون إليه؛ أي: بيناه لهم. 
وقوله: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا  ؛ معناه: كان الكافر؛ ويدل عليه قوله: ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق  ؛ فإن قال قائل: وهل يجادل غير الإنسان؟ فالجواب في ذلك أن إبليس قد جادل؛ وأن كل ما يعقل من الملائكة؛ والجن؛ يجادل؛ ولكن الإنسان أكثر هذه الأشياء جدلا. 
				
						
						
