( ومن دخل دار الحرب بأمان فوجد في دار بعضهم ركازا  رده عليهم ) تحرزا عن الغدر ; لأن ما في الدار في يد صاحبها خصوصا ( وإن وجده في الصحراء فهو له ) ; لأنه ليس  [ ص: 239 ] في يد أحد على الخصوص فلا يعد غدرا ولا شيء فيه ; لأنه بمنزلة متلصص غير مجاهر ( وليس في الفيروزج يوجد في الجبال خمس ) لقوله عليه الصلاة والسلام { لا خمس في الحجر   } ( وفي الزئبق الخمس ) في قول  أبي حنيفة  آخرا وهو قول  محمد  خلافا  لأبي يوسف  
     	
		
				
						
						
