( فإن غم الهلال وشهدوا عند الإمام برؤية الهلال بعد الزوال صلى العيد من الغد ) ; لأن هذا تأخير بعذر وقد ورد فيه الحديث ( فإن حدث عذر يمنع من الصلاة في اليوم الثاني لم يصلها بعده ) ; لأن الأصل فيها أن لا تقضى كالجمعة إلا أنا تركناه بالحديث ، وقد ورد بالتأخير إلى اليوم الثاني عند العذر .


