[ ص: 497 ]   ( ولو صلى الفجر وهو ذاكر أنه لم يوتر  فهي فاسدة عند  أبي حنيفة  رحمه الله ) خلافا لهما ، وهذا بناء على أن الوتر واجبة عنده سنة عندهما ، ولا ترتيب فيما بين الفرائض والسنن ، وعلى هذا إذا صلى العشاء ثم توضأ وصلى السنة والوتر ثم تبين أنه صلى العشاء بغير طهارة فعنده يعيد العشاء والسنن دون الوتر ، لأن الوتر فرض على حدة عنده . وعندهما يعيد الوتر أيضا لكونه تبعا للعشاء ، والله أعلم . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					