( قال وإن رأى صحن الدار  فلا خيار له وإن لم يشاهد بيوتها ) وكذلك إذا رأى خارج الدار أو رأى أشجار البستان من خارج . وعند  زفر  لا بد من دخول داخل البيوت ، والأصح أن جواب الكتاب على وفاق عادتهم في الأبنية ، فإن دورهم لم تكن متفاوتة يومئذ ، فأما اليوم فلا بد من الدخول في داخل الدار للتفاوت ، والنظر إلى الظاهر لا يوقع العلم بالداخل . 
     	
		
				
						
						
