( والسكران الذي يحد هو الذي لا يعقل منطقا لا قليلا ولا كثيرا ولا يعقل الرجل من المرأة    ) قال العبد الضعيف ( وهذا عند  أبي حنيفة  ، وقالا     : هو الذي يهذي ويختلط كلامه ) لأنه هو السكران في العرف ، وإليه مال أكثر المشايخ  [ ص: 313 ] وله أنه يؤخذ في أسباب الحدود بأقصاها درءا للحد . ونهاية السكران يغلب السرور على العقل فيسلبه التمييز بين شيء وشيء ، وما دون ذلك لا يعرى عن شبهة الصحو ، والمعتبر في القدح المسكر في حق الحرمة ما قالاه بالإجماع أخذا بالاحتياط  [ ص: 314 ]  والشافعي  يعتبر ظهور أثره في مشيته وحركاته وأطرافه وهذا مما يتفاوت فلا معنى لاعتباره . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					