( وأول وقت الظهر إذا زالت الشمس ) لإمامة جبريل عليه السلام في اليوم الأول حين زالت الشمس ( وآخر وقتها عند أبي حنيفة رحمه الله إذا صار ظل كل شيء مثليه سوى فيء الزوال وقالا : إذا صار الظل مثله ) وهو رواية عن أبي حنيفة رحمه الله وفيء الزوال هو الفيء الذي يكون للأشياء وقت الزوال .
لهما إمامة جبريل عليه السلام في اليوم الأول [ ص: 220 ] في هذا الوقت .
ولأبي حنيفة رحمه الله قوله عليه الصلاة والسلام { أبردوا بالظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم } وأشد الحر في ديارهم في هذا الوقت ، وإذا تعارضت الآثار لا ينقضي الوقت بالشك .


