( و ) تعتبر ( في الصنائع ) وهذا عند أبي يوسف ومحمد رحمهما الله . وعن أبي حنيفة في ذلك روايتان . وعن أبي يوسف أنه لا تعتبر إلا أن تفحش كالحجام والحائك والدباغ .
وجه الاعتبار أن الناس يتفاخرون بشرف الحرف ويتعيرون بدناءتها . وجه القول الآخر أن الحرفة ليست بلازمة ، ويمكن التحول عن الخسيسة إلى [ ص: 302 ] النفيسة منها .


