( ومن أهل بالحج ثم أحرم بعمرة  لزماه ) ; لأن الجمع بينهما مشروع في حق الآفاقي ، والمسألة فيه فيصير بذلك قارنا لكنه أخطأ السنة فيصير مسيئا ( ولو وقف بعرفات  ولم يأت بأفعال العمرة فهو رافض لعمرته ) ; لأنه تعذر عليه أداؤها إذ هي مبنية على الحج غير مشروعة ( فإن توجه إليها لم يكن رافضا حتى  [ ص: 121 ] يقف ) وقد ذكرناه من قبل 
     	
		 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					