سورة القمر  1: 
أقول: لا يخفى ما في توالي هاتين السورتين من حسن التناسق [والتناسب] 2 في التسمية; لما بين النجم والقمر من الملابسة،  ونظيره توالي الشمس والليل والضحى، وقبلها سورة الفجر. 
 [ ص: 134 ] ووجه آخر وهو: أن هذه السورة بعد النجم كالأعراف بعد الأنعام [وكالشعراء بعد الفرقان] 4، وكالصافات بعد يس، في أنها تفصيل لأحوال الأمم المشار إلى إهلاكهم في قوله هناك: وأنه أهلك عادا الأولى  وثمود فما أبقى  وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى  والمؤتفكة أهوى   "النجم: 50-53"5. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					