قوله تعالى: يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول  [ ص: 343 ] إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا   
وسئل  عكرمة  عن أم الولد؟ فقال: تعتق بموت سيدها فقيل له بأي شيء تقول؟ قال: بالقرآن، قال: بأي القرآن؟ قال: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم   وعمر  من أولي الأمر . 
وقال  وكيع   : إذا اجتمع  عمر   وعلي  على شيء، فهو الأمر . 
وروي عن  ابن مسعود  أنه كان يحلف بالله: إن الصراط المستقيم هو الذي ثبت عليه  عمر  حتى دخل الجنة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					