من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا   
قوله تعالى: من يطع الرسول فقد أطاع الله  سبب نزولها: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أطاعني ، فقد أطاع الله ، ومن أحبني ، فقد أحب الله" فقال المنافقون: لقد قارب هذا الرجل الشرك ، فنزلت هذه الآية ، قاله  مقاتل   . ومعنى الكلام: من قبل ما أتى به الرسول ، فإنما قبل ما أمر الله به ، ومن تولى ، أي:  [ ص: 142 ] أعرض عن طاعته . وفي "الحفيظ" قولان . أحدهما: أنه الرقيب ، قاله  ابن عباس .  والثاني: المحاسب ، قاله  السدي ،   وابن قتيبة .  
فصل 
قال المفسرون: وهذا كان قبل الأمر بالقتال ، ثم نسخ بآية السيف . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					