أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير    . 
قوله تعالى:  (أفمن اتبع رضوان الله)  اختلفوا في معنى هذه الآية على قولين . 
أحدهما: أن معناها: أفمن اتبع رضوان الله ، فلم يغل ،  (كمن باء بسخط من الله)  حين غل؟! هذا قول  سعيد بن جبير ،   والضحاك  ، والجمهور . 
والثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أمر المسلمين باتباعه يوم أحد ،  اتبعه المؤمنون ، وتخلف جماعة من المنافقين ، فأخبر الله بحال من تبعه ، ومن تخلف عنه ، هذا قول  الزجاج .  
				
						
						
