وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم    . 
قوله تعالى:  (وما جعله الله)  يعني المدد  (إلا بشرى) ،  أي: إلا بشارة تطيب أنفسكم ،  (ولتطمئن قلوبكم به) ،  فتسكن في الحرب ، ولا تجزع ، والأكثرون على أن هذا المدد يوم بدر .  وقال  مجاهد:  يوم أحد ،  وروي عنه ما يدل على أن الله أمدهم في اليومين بالملائكة جميعا ، غير أن الملائكة لم تقاتل إلا يوم بدر .  
قوله تعالى:  (وما النصر إلا من عند الله)  أي: ليس بكثرة العدد والعدد . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					