وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار    . 
قوله تعالى:  (أو نذرتم من نذر)  النذر:  ما أوجبه الإنسان على نفسه ، وقد يكون مطلقا ، ويكون معلقا بشرط  (فإن الله يعلمه)  قال  مجاهد:  يحصيه ، وقال  الزجاج:  يجازى عليه . وفي المراد بالظالمين هاهنا ، قولان . أحدهما: أنهم المشركون ، قاله  مقاتل .  الثاني:  [ ص: 325 ] المنفقون بالمن والأذى والرياء ، والمنذرون في المعصية ، قاله  أبو سليمان الدمشقي .  والأنصار:  المانعون . فمعناه: ما لهم مانع يمنعهم من عذاب الله . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					