فلما وجدوا المقتضى لاتباعه وانتفى المانع ، أنكر عليهم ما يوجب عذابهم [من إيثارهم شهوة الفرج المخرج لهم إلى ما صاروا به سبة في الخلق] فقال موبخا مقرعا بيانا لتفاحش فعلهم وعظمه : أتأتون    [أي : ] إتيان المعصية الذكران  ولعلهم كانوا يفعلون بالذكور من غير الآدميين توغلا في الشر وتجاهرا بالتهتك لقوله : من العالمين  أي : كلهم ، أو يكون المعنى : من بين الخلائق ، أي : أنكم اختصصتم بإتيان الذكران  ، لم يفعل هذا الفعل غيركم [من الناكحين] من الخلق . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					