قوله تعالى : أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة   فإن معناه : أم حسبتم أن تتركوا ولم تجاهدوا ؛ لأنهم إذا جاهدوا علم الله ذلك منهم ، فأطلق اسم العلم ، وأراد به قيامهم بفرض الجهاد حتى يعلم الله وجود ذلك منهم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					