وقوله عز وجل: ذرية بعضها من بعض   ؛ روي عن  الحسن؛   وقتادة   : بعضها من بعض في التناصر في الدين؛ كما قال (تعالى): المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض  ؛ يعني في الاجتماع على الضلال؛ والمؤمنون بعضهم من بعض ؛ في الاجتماع على الهدى؛ وقال بعضهم: ذرية بعضها من بعض  ؛ في التناسل; لأن جميعهم ذرية آدم؛  ثم ذرية نوح؛  ثم ذرية إبراهيم   - عليهم السلام. 
				
						
						
