فصل الركاز الكنز أخذ من دفن الجاهلية بكسر الدال أي : دفينهم ( أو ) دفن ( من تقدم من كفار في الجملة ) سمي به من الركوز أي : التغيب ، ومنه ركزت الرمح إذا غيبت أسفله في الأرض ، ومنه الركز الصوت الخفي ويلحق بالدفن ما وجد على وجه أرض ويأتي ( عليه ) كله ( أو على بعضه علامة كفر فقط ) أي : لا علامة إسلام ( وفيه ) أي : الركاز إذا وجد ( ولو ) كان ( قليلا أو عرضا الخمس ) على واجده من مسلم وذمي وكبير وصغير ومكاتب وعاقل ومجنون . لعموم حديث  أبي هريرة  مرفوعا { وفي الركاز الخمس    } متفق عليه ، ويجوز إخراجه منه وغيره . 
				
						
						
