( حالة هرب من عدو هربا مباحا    ) بأن كان الكفار أكثر من مثلي المسلمين ، أو متحرفا لقتال ، أو متحيزا إلى فئة ( أو ) هرب من ( سيل أو سبع ) حيوان معروف  وقد يطلق على كل حيوان مفترس . 
وهو المراد هنا ( أو ) هرب من ( نار أو غريم ظالم ) فإن كان بحق يقدر على وفائه لم يجز ( أو ) لم يكن هرب لكن صلى كذلك ( خوف فوت عدو يطلبه ) لقول عبد الله بن أنيس    { بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى خالد بن سفيان الهذلي  قال : اذهب فاقتله فرأيته وقد حضرت صلاة العصر ، فقلت : إني أخاف أن يكون بيني وبينه ما يؤخر الصلاة فانطلقت وأنا أصلي وأومئ إيماء نحوه   } رواه أبو داود  ولأن فوت عدوه ضرر عظيم فأبيحت له الصلاة صلاة الخوف كحال لقائه . 
				
						
						
