( أو ) أي : ويحرم ( أن يقيمه ) أي الحد ( إمام أو نائبه بعلمه )  أي : بلا بينة ; لقوله تعالى : { فاستشهدوا عليهن أربعة منكم    } ولقوله تعالى : { فإذ لم يأتوا بالشهداء فأولئك عند الله هم الكاذبون    } ولأنه لا يجوز له التكلم به فالعمل أولى حتى لو رماه بما علمه منه لكان قاذفا بحد للقذف 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					