( وجيفتها ) إن ماتت ( له ) أي لمالكها    ; لأنها لم تخرج عن ملكه بالموت ( ونقلها عليه ) لدفع أذاها   ( ويحرم لعنها ) أي البهيمة  لحديث  عمر   [ ص: 248 ]   { أنه صلى الله عليه وسلم كان في سفر فلعنت امرأة ناقة فقال : خذوا ما عليها ودعوها مكانها ملعونة فكأني الآن أراها تمشي في الناس ما تعرض لها أحد   } ) وحديث  أبي برزة    ( { لا تصاحبنا ناقة عليها لعنة   } ) رواهما  أحمد   ومسلم    . 
( و ) يحرم ( تحميلها ) أي البهيمة ( مشقا ) ; لأنه تعذيب لها ( و ) يحرم ( حلبها ما يضر ولدها )    ; لأنه لبنه مخلوق له أشبه ولد الأمة . 
				
						
						
