يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون   
من طيبات ما رزقناكم   : من مستلذاته; لأن كل ما رزقه الله لا يكون إلا حلالا واشكروا لله   : الذي رزقكموها إن كنتم إياه تعبدون   : إن صح أنكم تخصونه بالعبادة، وتقرون أنه مولي النعم. 
وعن النبي - صلى الله عليه وسلم -:  "يقول الله تعالى: إني والجن والإنس  [ ص: 358 ] في نبأ عظيم، أخلق ويعبد غيري، وأرزق ويشكر غيري". 
				
						
						
