إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء   هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم   
لا يخفى عليه شيء   : في العالم فعبر عنه بالسماء والأرض، فهو مطلع على كفر من كفر وإيمان من آمن، وهو مجازيهم عليه، كيف يشاء   : من الصور المختلفة المتفاوتة، وقرأ  طاوس   : (تصوركم)، أي: صوركم لنفسه ولتعبده، كقولك: أثلت مالا إذا جعلته أثلة، أي: أصلا، وتأثلته إذا أثلته لنفسك. 
وعن  سعيد بن جبير   : هذا حجاج على من زعم أن عيسى  كان ربا، كأنه نبه بكونه مصورا في الرحم على أنه عبد كغيره، وكان يخفى عليه ما لا يخفى على الله. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					