الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون   
بالليل والنهار سرا وعلانية   : يعمون الأوقات والأحوال بالصدقة لحرصهم على الخير، فكلما نزلت بهم حاجة محتاج عجلوا قضاءها ولم يؤخروه ولم يتعللوا بوقت ولا حال. 
وقيل: نزلت في  أبي بكر الصديق   -رضي الله عنه- حين تصدق بأربعين ألف دينار، عشرة بالليل، وعشرة بالنهار، وعشرة في السر، وعشرة في العلانية. 
وعن  ابن عباس   [ ص: 505 ]  -رضي الله عنهما- نزلت في  علي   - رضي الله عنه -: لم يملك إلا أربعة دراهم، فتصدق بدرهم ليلا، وبدرهم نهارا، وبدرهم سرا، وبدرهم علانية. 
وقيل: نزلت في علف الخيل وارتباطها في سبيل الله. 
وعن  أبي هريرة  رضي الله عنه، كان إذا مر بفرس سمين قرأ هذه الآية. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					