قوله تعالى : الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها   الآيات . 
أخرج  عبد بن حميد،   وابن المنذر  عن  مجاهد  في قوله ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم   قال : أسفاركم لحاجتكم ما كانت، وفي قوله : وآثارا في الأرض   قال : المشي فيها بأرجلهم، وفي قوله : فرحوا بما عندهم من العلم   قال : قولهم : نحن أعلم منهم ولن نعذب . وفي قوله : وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون  قال : ما جاءت به رسلهم من الحق . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  عن  قتادة  في قوله : ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم  قال : من بلد إلى بلد، وفي قوله : سنت الله التي قد خلت في عباده   قال : سنته أنهم كانوا إذا رأوا بأسنا آمنوا فلم ينفعهم إيمانهم عند ذلك . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					