قوله تعالى : وأزواجه أمهاتهم    . 
أخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله : وأزواجه أمهاتهم  قال : يعظم بذلك حقهن . 
وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  مقاتل  في قوله : وأزواجه أمهاتهم  يقول : أمهاتهم في الحرمة، لا يحل لمؤمن أن ينكح امرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم في حياته إن طلق، ولا بعد موته، هي حرام على كل مؤمن كحرمة أمه . 
 [ ص: 729 ] وأخرج  ابن سعد  ،  وابن المنذر  ،  والبيهقي  في "سننه"، عن  عائشة  ، أن امرأة قالت لها : يا أمه . فقالت : أنا أم رجالكم ولست أم نسائكم . 
وأخرج  ابن سعد  عن  أم سلمة  قالت : أنا أم الرجال منكم والنساء . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وسعيد بن منصور  ،  وإسحاق بن راهويه،   وابن المنذر  ،  والبيهقي  ، عن بجالة  قال : مر  عمر بن الخطاب  بغلام وهو يقرأ في المصحف : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم) . فقال : يا غلام، حكها . فقال : هذا مصحف  أبي،  فذهب إليه فسأله، فقال : إنه كان يلهيني القرآن، ويلهيك الصفق بالأسواق . 
وأخرج  الفريابي  ،  والحاكم  ،  وابن مردويه  ،  والبيهقي  في "سننه"، عن  ابن عباس  ، أنه كان يقرأ هذه الآية : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم) . 
وأخرج  الفريابي  ،  وابن أبي شيبة  ،  وابن جرير  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  مجاهد  ، أنه قرأ : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم) . 
 [ ص: 730 ] وأخرج  ابن أبي حاتم  عن  عكرمة  قال : كان في الحرف الأول : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أبوهم) . 
وأخرج  ابن جرير  عن  الحسن  قال : في القراءة الأولى : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم) . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					