يبشرهم ربهم   أي في الدنيا على لسان رسوله عليه الصلاة والسلام ، وقرأ  حمزة   ( يبشرهم ) بفتح الياء وسكون الباء وضم الشين والتخفيف على أنه من بشر الثلاثي وأخرجها  أبو الشيخ  عن  طلحة بن مصرف  ، وفي التعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة إلى ضميرهم وكونه سبحانه هو المبشر ما لا يخفى من اللطافة واللطف برحمة منه  واسعة ( ورضوان   ) كبير ( وجنات   ) عالية قطوفها دانية لهم فيها  أي : الجنات وقيل : الرحمة نعيم مقيم  لا يرتحل ولا يسافر عنهم ، وهو  [ ص: 70 ] استعارة للدائم . 
				
						
						
