ص ( وتخيير نسائه فيه    ) 
ش : الذي في الصحيح أن آية التخيير نزلت وعنده تسع نسوة وهن اللواتي توفي عنهن ، وذكر أبو إسحاق  أن آية التخيير نزلت وكانت عنده فاطمة بنت الضحاك  في عصمته صلى الله عليه وسلم فاختارت الدنيا ففارقها عليه الصلاة والسلام فكانت بعد ذلك تلقط البعر وتقول : هي الشقية اختارت الدنيا قال في المواهب اللدنية هكذا رواه  ابن إسحاق  قال  أبو عمر    : هذا عندنا غير صحيح ; لأن ابن شهاب  يروي عن عروة  عن  عائشة    { أنه صلى الله عليه وسلم حين خير في نسائه بدأ بها فاختارت الله ورسوله وتابع أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك   } انتهى . 
( تنبيه ) الأقفهسي    : اختلف العلماء فيمن اختارت منهن الدنيا مثلا هل كانت تبين بنفس الاختيار  ، أو لا ؟ أصح القولين أنها تبين انتهى 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					