( قال ) وإذا عرض بالزنا فقال : أما أنا فلست بزان  فلا حد عليه عندنا ، وقال  مالك  رحمه الله تعالى يحد ، والاختلاف بين الصحابة رضوان الله عليهم  فعمر  رضي الله عنه كان لا يوجب الحد في مثل هذا ، ويقول في حال المخاصمة مع الغير : مقصوده بهذا اللفظ نسبة صاحبه إلى الشين وتزكيته لنفسه لا أن يكون قذفا للغير وأخذنا بقوله لأنه إن تصور معنى القذف بهذا اللفظ فهو بطريق المفهوم والمفهوم ليس بحجة 
				
						
						
