[ ص: 399 ]   ( ولا بأس ببلع ما بقي في فيه    ) من بقايا الطعام من غير مضغ ( أو ) بقي ( بين أسنانه من بقايا الطعام بلا مضغ مما يجري به ريقه وهو اليسير ) لأن ذلك لا يسمى أكلا ( وما لا يجري به ريقه بل يجري بنفسه وهو ما له جرم تبطل ) الصلاة ( به ) أي ببلعه هذا مفهوم ما في الرعاية والفروع والإنصاف والمبدع ، وصريح كلام  المجد  ، حيث قال وكذلك إذا اقتلع من بين أسنانه ( ما له جرم ) وابتلعه ( بطلت ) صلاته عندنا وعلله بعدم مشقة الاحتراز وقال في التنقيح : ولا يبلع ما بين أسنانه بلا مضغ ولو لم يجر به ريق نصا وتبعه عليه تلميذه العسكري  في قطعته وتبع العسكري  تلميذه الشويكي  في التوضيح وصاحب المنتهى ( وبلع ما ذاب بفيه من سكر ونحوه ) كحلوى وشيرخشك وترنجبيل ( كأكل ) وكما لو فتح فاه فنزل فيه ماء المطر فابتلعه . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					