( ولا يجوز النظر إلى ) شيء من ( الحرة الأجنبية قصدا    ) في غير ما تقدم لمفهوم ما سبق وأما النظر من غير قصد فليس بحرام وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم : { الأولى لك   } أي ما كان فجأة من غير قصد   ( ويحرم نظر شعرها ) أي شعر المرأة الأجنبية  كسائر أجزائها و ( لا ) يحرم نظره ولا مس الشعر ( البائن ) أي المنفصل من المرأة الأجنبية لزوال حرمته بالانفصال ( وتقدم في ) باب ( السواك وصوتها ) أي الأجنبية ( ليس بعورة    ) قال في الفروع وغيره على الأصح ( ويحرم التلذذ بسماعه ولو ) كان ( بقراءة ) خشية الفتنة وتقدم في الصلاة وتسر بالقراءة إن كان يسمعها أجنبي وقال في رواية مهنا  ينبغي للمرأة أن تخفض من صوتها في قراءتها إذا قرأت بالليل . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					