( ولا تملك معادن ظاهرة ) بإحياء    ( ولا تحجر ) أي لا يجوز لأحد أن يتحجرها ليختص بها ( وهي ) أي المعادن الظاهرة ( ما لا تفتقر إلى عمل ) بأن كان يتوصل إلى ما فيها بلا مؤنة ( كملح وقار ، ونفط وكحل ، وجص ، وياقوت وماء ، وثلج ) في عدهما من المعادن نظر ( وموميا ، وبرام ، وكبريت ، ومقاطع طين ) في جعله من المعادن نظر . 
( ونحوها ) ; لأن فيه ضررا بالمسلمين وتضييقا عليهم {   ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم أقطع أبيض بن حمال  معدن الملح فلما قيل له إنه بمنزلة الماء العد رده   } كذا قال  أحمد    . 
				
						
						
