( ويضطبع بردائه في طواف القدوم و ) في ( طواف العمرة  للمتمتع ومن في معناه غير حامل معذور ) بحمله بردائه ( في جميع أسبوعه فيجعل وسطه ) أي : الرداء ( تحت عاتقه الأيمن و ) يجعل ( طرفيه على عاتقه الأيسر )  [ ص: 478 ] مأخوذ من الضبع وهو عضد الإنسان وذلك لحديث  يعلى بن أمية    { أن النبي صلى الله عليه وسلم طاف مضطبعا وعليه برد   } صححه الترمذي    . 
وعن  ابن عباس    { أن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة  فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى   } رواه أبو داود   وابن ماجه    ( فإذا فرغ من الطواف سواه ) أي : الرداء فجعله على عاتقه ( ولا يضطبع في السعي ) لعدم وروده وقال  أحمد  ما سمعنا فيه شيئا ولا يصح القياس إلا فيما عقل معناه وهذا تعبدي محض . 
				
						
						
