( وفي واحد الحمام وهو كل ما عب وهدر : شاة    ) قضى به  عمر  وابنه  وعثمان   وابن عباس  في حمام الحرم  وروي عن  ابن عباس  أيضا في حال الإحرام وليس ذلك على وجه القيمة لما سبق ولاختلاف القيمة بالزمان والمكان وقوله : كل ما عب بالعين المهملة : أي : وضع منقاره في الماء فيكرع كما تكرع الشاة ولا يأخذ قطرة قطرة كالدجاج والعصافير وهدر أي : صوت وإنما أوجبوا فيه شاة لشبهه بها في كرع الماء ومن هنا قال  أحمد  في رواية ابن القاسم  وسندي    : كل طير يعب الماء كالحمام : فيه شاة    ( فيدخل فيه القط والفواخت والوراشين والقماري والدباس )  [ ص: 465 ] جمع دبسي بالضم : ضرب من الفواخت قاله في حاشيته . 
وفي شرح المنتهى : هو طائر لونه بين السواد والحمرة يقرقر والأنثى دبسية ( ونحوها ) كالسفانين جمع سفنة بكسر السين وفتح الفاء والنون مشددة قاله في القاموس : طائر بمصر  لا يقع على شجرة إلا أكل جميع ورقها ; لأن العرب  تسميه حماما . 
وقال  الكسائي    : كل مطوق : حمام فيدخل فيه الحجل ; لأنه مطوق . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					