( و ) لا بأس ( بتقبيل الرأس واليد لأهل العلم والدين ونحوهم )  [ ص: 157 ] لحديث {  عائشة  قالت قدم  زيد بن حارثة  المدينة  والرسول صلى الله عليه وسلم في بيتي ، فآتاه فقرع الباب ، فقام إليه النبي صلى الله عليه وسلم فاعتنقه وقبله   } حسنه الترمذي    . 
وفي حديث {  ابن عمر  في قصة قال فيها فدنونا من النبي صلى الله عليه وسلم فقبلنا يده   } رواه أبو داود  وعن صفوان بن عسال    { قال يهودي لصاحبه اذهب بنا إلى هذا النبي صلى الله عليه وسلم فأتيا الرسول صلى الله عليه وسلم فسألاه عن تسع آيات بينات - فذكر الحديث إلى قوله - فقبلا يده ورجله وقالا نشهد أنك نبي   } رواه الترمذي  ، فيباح تقبيل اليد والرأس تدينا وإكراما واحتراما  ، مع أمن الشهوة ، وظاهره عدم إباحته لأمر الدنيا ، وعليه يحمل النهي ، قاله المصنف  في شرح المنظومة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					