( ولو زحم في الركعة الثانية من الجمعة ، فأخرج من الصف ، وبقي فذا  فإنه ينوي مفارقة الإمام ) للعذر . 
( ويتمها جمعة ) ; لأنه أدرك منها ركعة مع الإمام ( وإن أقام على متابعة إمامه ، ويتمها معه ) جمعة ( فذا ، صحت جمعته ) في وجه ; لأن الجمعة لا تقضى فاغتفر فيها ذلك وصحح في تصحيح الفروع عدم الصحة ، ذكره في الجمعة ، وهو ظاهر المنتهى وغيره لعموم ما تقدم . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					