( 7490 ) فصل قال  أحمد    : إذا قال الرجل : كف عني حتى أدلك على كذا . فبعث معه قوم ليدلهم ، فامتنع من الدلالة  ، فلهم ضرب عنقه ; لأن أمانه بشرط ، ولم يوجد . وقال  أحمد    : إذا لقي علجا ، فطلب منه الأمان  ، فلا يؤمنه ; لأنه يخاف شره ، وإن كانوا سرية ، فلهم أمانه . يعني أن السرية لا يخافون من غدر العلج قتلهم ، بخلاف الواحد ، وإن لقيت السرية أعلاجا ، فادعوا أنهم جاءوا مستأمنين  ، فإن كان معهم سلاح ، لم يقبل قولهم ; لأن حملهم السلاح يدل على محاربتهم ، وإن لم يكن معهم سلاح ، قبل قولهم ; لأنه يدل على صدقهم . 
				
						
						
