ألا من مبلغ عنا رسولا وما تغني الرسالة شطر عمرو
أي نحو عمرو . وتقول العرب : هؤلاء القوم يشاطروننا . إذا كانت بيوتهم تقابل بيوتهم .وقال علي ، رضي الله عنه : شطره قبله وروي عن البراء قال { قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا ، ثم إنه وجه إلى الكعبة فمر رجل ، وكان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم على قوم من الأنصار ، فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد وجه إلى الكعبة . فانحرفوا إلى الكعبة } . أخرجه النسائي .


