" الرابعة " : ليتأمل الرقعة تأملا شافيا ، وآخرها آكد ، فإن السؤال في آخرها ، وقد يتقيد الجميع بكلمة في آخرها ويغفل عنها ، قال  الصيمري    : قال بعض العلماء : ينبغي أن يكون توقفه في المسألة السهلة كالصعبة  ليعتاده ، وكان  محمد بن الحسن  يفعله . وإذا وجد كلمة مشتبهة سأل المستفتي عنها ونقطها وشكلها ، وكذا إن وجد لحنا فاحشا أو خطأ يحيل المعنى أصلحه ، وإن رأى بياضا في أثناء سطر أو آخره خط عليه أو شغله ; لأنه ربما قصد المفتى بالإيذاء ، فكتب في البياض بعد فتواه ما يفسدها ، كما بلي به  القاضي أبو حامد المروروذي    . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					